بســم الله الـرحمــن الرحيــم
ان للمؤمن كنز يحسده عليه باقي الناس
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان كل امره له خير اذا اصابته سراء شكر فكان خير له و اذا اصابته ضراء صبر فكان حير له
فكيف يحزن على الدنيا من كانت الجنة غايته و علق قلبه بربه عز و جل
في الدنيا من يحب شخص يرضى به و عليه و يحب كل ما يكون من عند حبيبه
فكيف يكون الامر و نحن نتكلم عن الله سبحانه
ان الرضى لنعمة من الله عز وجل تريح القلوب و تملاها طمئنينة و تجعل العيش سهل فلمذا الحزن والكدر و قد علمت ان ما اصابك ما
كان ليخطاك و ما اخطاك ما كان ليصيبك وان امرك كله بيد الله عز و جل و هو ارحم بك من امك و يعلم وانت لا تعلم و بيده الخير كله
و يقول رسول عليه الصلات و السلام ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
افلا نرضى افلا احببنا الله كما احبنا و رحمنا و ستر عيوبنا و امهلنا حين اذنبنا و كيف يعلم العبد الضعيف الجاهل اين يكون الخير والشر و حسبنا في ذالك قول الله عسى ان تكرهوا و عسى ان تحبوا
لذلك يطمئن ذكر الله قلب المؤمن و يثبته عند المصيبه فيقول يا هم ان لي رب كبير
والمصيبة حتى الشوكة يشاكها ترفع درجاته و تمحو ذنوبه لذلك يجدر ان يفرح بها و يسال الله الثبات و الصبر
ولا يحزن الا على ذبن اكتسبه او حسنه ضيعها
ان هذه القواعدالتى متعنا بها ديننادون سوانا تحفض سعادتنا وتحمينا من ما يصيب القلوب الضعيفة من حب للدنيا و نسيان للاخرة
و تذكرنا بوضيفتنا الاهم في الدنيا الا و هي عبادت الله