اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَتَوَكَّلْتَ بِالإِجَابَةِ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ،
لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ
لَكَ وَالمُلْكُ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ
صَمَدٌ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.
وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ،
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ
فِي الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ لَكَ
الحَمْدُ عَلَىَ هِدَايَتِكَ وَتَوْفِيقِكَ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى
نِعَمِكَ السَّابِغَةِ، وَآلاَئِكَ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، لاَ
نُحْصِيِ ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ،
فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ حَتَّى تَرْضَىَ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ
أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ
بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.