إحدى عشرة نصيحة
فإليكى -أيتها المؤمنة- إحدى عشرة نصيحة من النصائح الغالية،
فاعملي بها، فإنك تعيشين سعيدة وتموتين إن شاء الله حميدة، واستعيني على الأخذ بها
بالله تعالى
أنصح لك:
1- أن تعبدي الله تعالى، وحده
بما شرع من العبادات التي جاءت في كتابه القرآن الكريم، وفي سنة نبيه محمد عليه
أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
2- أن تحذري من الشرك في العقيدة
والعبادة؛ فإن الشرك محبط للأعمال، موجب للخسران.
3- أن تحذري البدعة؛ سواء كانت
في العقيدة أو العبادة؛ فإن البدعة ضلالة، وصاحب الضلالة في النار.
4- أن تحافظي على صلاتك محافظة
كاملة؛ فإنَّ مَنْ حَفِظَها وحَافَظَ عليها فهو لِمَا سواها أحفظ، ومنْ ضَيَّعَها
فهو لما سواها أضْيع.
راعي فيها الطهارة، والطمأنينة، والاعتدال، والخشوع، ولا
تؤخريها عن أول وقتها؛ فإن العبد إذا صحت صلاته صح كل عمله، وإن فسدت صلاته فسد كل
عمله.
5- أن تطيعي زوجك إن كان لك زوج،
فلا تردِّي له طلبًا، ولا تعصي له أمرًا ولا نهيًا، ما دام لم يأمرك بمعصية لله
ورسوله r.
6- أن تحفظي زوجك في غيبته،
وحضوره في نفسك وماله.
7- أن تحسني إلى جارتك بالقول،
والعمل صنعًا للجميل، ودرءًا للسوء.
8- أن تلزمي بيتك, فلا تخرجي إلا
من ضرورة، ولا تخرجي إلاَّ وأنت مستترة لا يرى منك وجه ولا كف.
9- أن تبري والديك بالإحسان
إليهما, وكف الأذى عنها بالقول أو الفعل. وذلك ما أمراك بالمعروف، فإن أمراك بغير
المعروف فلا طاعة، إذ لا طاعة في غير المعروف.
10- أن تعني عناية تامة بتربية
أولادك إن كان لك أولاد، وذلك بتعويدهم على الصدق، والنظافة، وسلامة القول،
والعمل، مع تعليمهم الأدب، ومحاسن الأخلاق، وتأمريهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين،
وتضربيهم عليها إذا بلغوا عشرًا، وتفرقي بينهم في المضاجع.
11- أن تكثري من الذكر والصدقة.
وقاني الله وإياك كل سوء، وختم لنا بالحسنى.
والحمد لله أولاً وآخرًا، وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.