تحصل السترة بكل ما ينصبه المصلي تجاه القبلة كالجدار أو العصا أو عمود ولا تحديد لعرْض السترة .
أما الارتفاع للسترة فمثل مؤخرة الرحل أي ما يقارب شبر تقريبا .
المسافة بين القدمين إلى السترة ثلاثة أذرع تقريباً بحيث يكون بينه وبينها قدر إمكان السجود .
السترة إنما تشرع بالنسبة للإمام والمنفرد ( سواء الفريضة أو النافلة ) .
سترة الإمام سترة المأموم فيجوز المرور بين يدي المأموم لحاجة .
ثمرة تطبيق هذه السنة :
أ) إنها تقي الصلاة من القطع إن كان المار مما يقطعها أو ينقصها .
ب) أنها تحجب النظر عن الشخوص والروغان لأن صاحب السترة يضع نظره دون سترته غالباً ، فينحصر تفكيره في معاني الصلاة .
ت) يعطي المصلي المجال للمارين فلا يحوجهم إلى المرور أمامه.